روما، الثلاثاء 25 سبتمبر 2012 (ZENIT.org)- يؤكد الأساقفة السويسريون على “الكرامة البشرية لكل مؤمن”، ويدعون الى “الحوار على أساس احترام الإختلافات”، ويستنكرون العنف.
ذكر الأساقفة الكاثوليك في رسالة وجهوها الى المسلمين في الأيام الماضية بأن “المتحدث باسم الكرسي الرسولي، الأب فريديريكو لومباردي” قد أكد “الإحترام العميق للمعتقدات، والنصوص، والشخصيات المهمة، ولرموز الديانات المختلفة، كالفرضيات الأساسية للعايش السلمي بين الشعوب.”
وقد أضاف بحسب الرسالة: “إن عواقب الجرائم والإستفزازات غير المبررة ضد المؤمنين الإسلام هي واضحة مرة أخرى في هذه الأيام.”
يقولون بأنهم “صدموا” بصور فيلم ضد الإسلام تم بثه على شبكة الإنترنت، ويعبرون للمؤمنين الإسلام عن “تفهمهم” و”احترامهم لقاعدة من القواعد الأساسية التي تنظم كل حوار بين الأديان، كالإمتنان المرفوع الى الله لأجل هذه الشعوب المصلية التي يشكلها داخل كل ديانة.”
ولكنهم يضيفون: “لن يكون العنف أبدًا ردًّا كافيًا لهذا الإستفزاز”.
أخيرًا، ذكر أساقفة سويسرا الكاثوليك أن “الله الرحيم سيبارك كل جهد للتفهم وللاحترام المتبادل بالإضافة الى الأخوة الحقيقية في قلب الأسرة البشرية.”