الأب ماريوسز فروكاكز
روما، الجمعة 28 سبتمبر 2012 (ZENIT.org)- “بحثًا عن الإنسان في الإنسان. الجذور المسيحية للرجاء” هذا هو موضوع المؤتمر الرابع حول الثقافة المسيحية الذي يعقد من 27 الى 30 من الشهر الجاري في لوبلين، بولندا.
هذا الإجتماع، الذي نظم في مقرات الجامعة الكاثوليكية، هو الأهم من نوعه في البلاد، بناء على مبادرة من المتروبوليت جوزف زيسينسكي، مطران لوبلين، الذي توفي عام 2011، لتعزيز حوار الكنيسة مع الثقافة المعاصرة والديانات الأخرى.
من بين المدعوين هذا العام سيضم المؤتمر الكاردينال جيافرانكو رافازي، رئيس المجلس الحبري للثقافة الذي سيحصل على دكتوراه فخرية من الجامعة، والمطران سيليستينو ميليوري، السفير البابوي في بولندا.
سيفتتح المطران ميليوري المناقشات في 28 سبتمبر، بمحاضرة حول “مساهمة يوحنا بولس الثاني في فهم رسالة الكنيسة في السياسة الأوروبية والعالمية” ومن ثم سيليه وزير الثقافة الإيطالي ليداخل حول دور البابا الطوباوي والكنيسة الكاثوليكية في النقاش حول حقوق الإنسان.
يوم غد، السبت 29، سيتكلم الفيلسوف زيغمونت باومان حول “صورة الإنسان ما بعد الحداثة في المجتمع. حيث البحث عن الرجاء لمستقبل أفضل” كما سيتكلم جورج وييغل، وهو كاتب السيرة الذاتية ليوحنا بولس الثاني، والمستشار “لمركز الأخلاق والسياسة العامة” في واشنطن، عن “رؤية الرجاء المسيحي للوثنية الجديدة في العالم الحديث.”
تم تحديد مساء السبت “نقاش بين فريقين” حول موضوع “الإيمان والكفر في حياة البولنديين”، في كنيسة الآباء الدومينيكان، في وسط مدينة لوبلين.
أما اليوم الأخير، أي الأحد 30 سبتمبر، سيعقد مؤتمران، واحد تحت عنوان “هل هل زالت المسيحية من أوروبا؟ آفاق الحوار بين المسيحية والوثنية الجديدة” والثاني حول “الخريطة الدينية لأوروبا ولدينامياتها المعاصرة.”
برز المؤتمر الأول حول الثقافة المسيحية تحت رعاية المجلس الحبري للثقافة، في 6 و7 نوفمبر 2000، حول موضوع “المقدس والثقافة: الجذور المسيحية للغد.”
