بقلم ريتا قرقماز
روما، الجمعة 7 سبتمبر 2012 (ZENIT.org).- بعد أحداث الربيع العربي الذي تفشّى في الشرق الأوسط، وبعد التوترات الدينية التي نتجت عنه، لا يزال لبنان البلد الوحيد الذي يحافظ على الحرية الدينية في وقت "إذا تحدّث أحدهم عن يسوع أو عن الإنجيل في الشرق الأوسط، يوقع نفسه في مأزق"، هذا ما صرّح به الأب سامر ناصيف، كاهن ماروني من لبنان، يعمل في عون الكنيسة المتألمّة من أجل المسيحيين المضطهدين والمعذبين.
سيناقش الأخ سامر ناصيف كيف أنّ السلام في الشرق الأوسط يعتمد على الوجود المسيحي وذلك في حدث ينظّم في بيزلي، في قاعة سان ميرين وذلك بعد قدّاس في كاثدرائية سان ميرين نهار 20 سبتمبر أي عقب زيارة بندكتس السادس عشر إلى لبنان بأيّام قليلة.
وبحسب ما صرّح الأخ سامر ناصيف إلى عون الكنيسة المتألّمة، فللمسيحيين دورٌ مهمٌ في حفظ السلام في الشرق الأوسط حيث تتفاقم الأوضاع بين مختلف الفرق الدينية الأخرى مصرّاً على أنّ "المسيحيين هنا ليوجّهوا الجميع على طريق التسامح والسلام" متوقعاً من البابا أن يدافع عن الحرية الدينية خلال زيارته إلى لبنان.
سيشارك في الحدث نيفيل كيرك سميث، مدير الجمعيّة في المملكة المتحدة، والذي سيتحدّث عن زيارته إلى لبنان حيث تمكّن من الاستطلاع عن مدى معاناة الشعب في سوريا. وستشارك أيضاً لورين ماكماهون، رئيسة العمليات الإسكتلندية في عون الكنيسة المتألّمة والتي تشدّد على "ضرورة قدوم الجميع للاستماع إلى مدى أهمية دعم المسيحيين في الشرق الأوسط خصوصاً وأنّ قداسة البابا سيقوم بزيارة لبنان".