1. توجيه التهنئة والشكر إلى الدولة اللبنانية، على رأسها فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي شكّل خلية من قادة الأجهزة الأمنية للقضاء على ظاهرة الخطف ووضع حد نهائي لها، كما الى رئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء والحكومة بجميع وزراءها، وكل القوى والفاعليات السياسية والحزبية التي أعربت عن تضامنها مع أهالي زحلة عامة وذوي المخطوف خاصةً.
2. يُثمّن المجتمعون عالياً بسالة الجيش اللبناني، قيادةً وضباطاً وأفراداً، وجهود المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية كافة، بقياداتها المركزية في بيروت والإقليمية في البقاع، لاظهارهم شجاعة استثنائية في الذود عن المواطنين
ومكافحة الجريمة التي تمس بحرية المواطن وفي مساعدة الدولة على استعادة هيبتها وسلطتها وإعادة الطمأنينة إلى المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي. وإذ يؤكد المجتمعون دعمهم للمؤسسات الشرعية الدستورية والأمنية، يدعون كل اللبنانيين إلى الوقوف صفاً واحداً ويداً واحدة خلفها بوصفها الحامي والضامن لأمن المواطنين وصون ممتلكاتهم.
3. يتوجه المجتمعون بالشكر إلى كل فاعليات ومرجعيات البقاع الشمالي الذين ساعدوا على الاقراج عن إبنهم فؤاد داوود، ويُقدّرون فيهم الحس بالمسؤولية الوطنية وارتقائهم إلى المستوى الذي جعلهم ضمانة مدنية وصمام أمان لمنع انزلاق البلد إلى أجواء الفتنة.
4. يشكر المجتمعون جميع أهالي زحلة وفاعلياتها وشبابها على أجواء التضامن الرائع الذي أبدوه وتعاطفهم مع قضية مواطنهم فؤاد داوود، على مختلف ميولهم وانتماءاتهم، ولممارستهم أقصى درجات ضبط النفس. ويتوجه المجتمعون بالتهنئة بنوع خاص إلى جميع أبناء زحلة لأنه كان لديهم خيار واضح بعدم الإنزلاق الى ردات فعل خارجة عن القانون، وبرهنوا انهم ما زالوا يتمسكون بالمسلك الانساني ويستهدون بالتعاليم الدينية والتقاليد اللبنانية الأصيلة. وليعلم اللبنانيون جميعاً أن زحلة كانت وما زالت وستبقى دار السلام
5. يقرر المجتمعون نظراً للظروف الراهنة، إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة، واعتبار أنفسهم بما يمثلون ، بمثابة هيئة مؤتمنة على مواكبة تطورات المرحلة المتسمة بالدقة لمعالجة الأمور بحكمة وروية حفاظاً على زحلة موئلاً وملاذاً للآمان وعاملاً داعماً للاستقرار اللبناني.
الفاتيكان، الجمعة 21 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – إذاعة الفاتيكان – استقبل قداسة البابا بندكتس السادس عشر ظهر اليوم الجمعة أساقفة فرنسا الكاثوليك في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية في قاعة السويسريين بالقصر الرسولي. وجه الحبر الأعظم لضيوفه الاثنين والثلاثين كلمة أشار في مستهلها إلى التقليد الروحي والإرسالي العريق الذي يميز فرنسا ما حدا بالبابا يوحنا بولس الثاني إلى تسمية فرنسا بـ”مربية الشعوب”، ولفت بندكتس إلى أن التحديات المطروحة اليوم في مجتمع معلمن تدفعنا إلى إيجاد حلول شجاعة ومطبوعة بالتفاؤل مرفقة بإعلان بشرى الإنجيل. ولفت البابا إلى أن هذا الأمر حمله على إطلاق “سنة الإيمان” لمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وأكد الأب الأقدس أن مسؤولية البحث عن الخروف الضال هي ملقاة بالدرجة الأولى على الأساقفة والكهنة ومعاونيهم، المدعوين إلى الاهتمام باحتياجات المؤمنين المادية والروحية. وحيا البابا الجهود التي يبذلها رعاة الكنيسة من أجل الاهتمام بشؤون الأشخاص المهمشين والمحتاجين. وشدد الحبر الأعظم على أن الكرازة بالإنجيل تتطلب الانطلاق من اللقاء مع الرب، من خلال حوار يقوم على الصلاة، هذا بالإضافة إلى الشهادة للإيمان المسيحي أمام رجال ونساء زماننا الحاضر. بعدها لفت بندكتس السادس عشر إلى أن الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية تحتفل هذا العام بالذكرى المئوية السادسة لولادة “جان دارك”، وأكد أن هذه الفتاة اليافعة تميزت بالتوفيق بين الدعوة إلى القداسة والالتزام في الحقل السياسي. هذا ثم تطرق قداسة البابا إلى مسألة الدفاع عن الحياة والعائلة في المجتمع، مؤكدا أن هذا الأمر يندرج في إطار تعزيز القيم التي تسمح بنمو الشخص البشري المخلوق على صورة الله ومثاله. ثم أشار الأب الأقدس إلى ضرورة توفير تنشئة مسيحية ملائمة للأجيال الفتية وقال إنه سُرّ جدا بلقاء عدد كبير من الشبان الفرنسيين الذين شاركوا في الأيام العالمية للشبيبة في مدريد، وهذه المشاركة ـ تابع البابا قائلا ـ عكست ديناميكية الإيمان التي تفتح الباب على الرجاء.
رسالة من المطران مارون لحام
زحلة، الخميس 20 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – صدر عن المكتب الإعلامي لراعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش البيان التالي: