الفاتيكان، الاثنين 1 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – أودع المونسينيور دومينيكو مامبيرتي، أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات بين الدول، لدى الأمين العام للأمم المتحدة وثيقة الانضمام إلى اتفاقيّة منع وقمع الجرائم ضدّ الأشخاص اللذين يتمتعون بحماية دوليّة، ومن بينهم الدبلوماسيين.
متبعاً هذه الخطوات، إن الكرسي الرسولي، سواء باسمه أم باسم دولة الفاتيكان، أعلن بأنه سيعتزم بالمساهمة بشكل ملموس بالإلتزام العالمي لحماية ومكافحة الجرائم المرتكبة تجاه الدبلوماسيين.
تشير وثيقة الإنضمام إلى تعزيز قيم الأخوّة، والعدالة والسلام بين الأشخاص والبشر العزيزين على الكرسي الرسولي والمطالبين باحترام سيادة القانون، كاحترام حقوق الإنسان.
إن هذا المنظور، أي الانضمام إلى هذه الاتفاقية يؤكد اهتمام الكرسي الرسولي بالصكوك الدوليّة للتعاون مع العدالة في المسائل الجنائيّة، التي كهذه الإتفاقيّة، يشكل ضمانة فعليّة ضد الأعمال الإجراميّة التي تهدد سلام وكرامة الإنسان.
لذلك، إن هذا القرار لا يظهر فقط رغبة الكرسي الرسولي في التعاون من أجل تأمين حماية كاملة للدبلوماسيين، بل ايضاً مساعدة المجتمع الدولي بالمحافظة على مستوى عال من الحماية ضد مخاطر الإرهاب.
وأخيراً، إن هذه المبادرة تتماشى، في اعقاب العمليّة المعروفة منذ وقت، مع تكيّف القوانين الفاتيكانيّة مع أعلى المعايير الدوليّة الرامية إلى مكافحة الجرائم الخطيرة.
*** نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب
