ان الشباب الايرلندي والبريطانيّ متعلّق جدّاً ببندكتس السادس عشر، ولذلك حتى بعد اعلانه عن استقالته قرّرت مجموعة من الشباب أن تؤسس مبادرة على شبكة انترنيت تحت عنوان: جيل بندكتس.
وهذه المبادرة هي عبارة عن صفحة على انتيرنيت حيث يكتب الشباب كل يوم شهادات تتعلّق ببندكتس السادس عشر، ونجد خلال أيام الصوم شهادات مختلفة ومتنوعة على هذه الصفحة.
أسست هذه الصفحة ليزيت كار وكوليت باور.
وبالمناسبة قالت ليزيت لإذاعة الفاتيكان متحدثةً عمّا تلقت على الصعيد الشخصيّ في عهد بندكتس السادس عشر، قائلةً: “في وقت كنت أحاول التعرّف بشكل أكبر على الإيمان الكاثوليكي والتعمّق بعلاقتي بيسوع، إن خطاباته وكتاباته قد ساعدوني على الفهم ونمّو إيماني”.
ثم تحدثت عن زيارة البابا الفخريّ بندكتس السادس عشر إلى بريطانيا “لقد توجّه بحديثه، عدّة مرّات، إلى الشباب خصوصاً، لكي يذكرنا بأننا مدعوين جميعاً إلى القداسة. وشجعنا لنحاول أن نفهم من يريدنا الله أن نصبح”.
كثيرة هي التعليقات والشهادات التي لم تخلو من المطالبة بوجود بندكس السادس عشر في اليوم العالمي للشباب في كولونيا، سيدني ومدريد.