الكاردينال الراعي والتنشئة المسيحيّة

لقاء في دير مار أشعيا للرهبانية الأنطونيّة في روما

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بمقابلة أجرتها زينيت مع الأب ماجد مارون، الوكيل العام للرهبانيّة الأنطونيّة لدى الكرسي الرسولي، تحدّث عن الحلقة التي ألقاها  الكاردينال بشارة بطرس الراعي في كنيسة دير مار أشعيا.

وأوضح أن صاحب الغبطة قد بدأ لقاءه بالصلاة والترحيب بالفعاليات الروحيّة والدينيّة المشاركة، وبعد قراءة انجيل أحد الشعانين أسهب نيافته في شرحٍ لاهوتيّ وبيبلي للمقطع المذكور.

ركّز الكاردينال على معنى ملكوت المسيح وكيفيّة عيشه، وانطلاقاً من فكرة الملكوت تطرّق إلى العلاقة بين الكنيسة والدولة، وعلى دور كل منهما في خدمة الإنسان والمؤمن، وأوضح خصائص، مميزات، واجبات ورسالة كل من الدولة والكنيسة، ونقاط التعاون والحدود الفاصلة بين الأدوار المشتركة، وذلك انطلاقاً من تعليم الكنسية الكاثوليكية، وتعاليم البابوات، حيث لا تناقض أو انصهار أو عدائيّة بل تكامل وتعاون في بنيان الإنسان وتنشئته وتربيته، وصون حقوقه.

ثمتطرّق الكاردينال إلى التعريف عن قداسة الحبر الأعظم المنتخب، البابا فرنسيس، واصفاً شعور الكرادلة المشاركين في الكونكلاف ونيافته واحد منهم، بأن الروح القدس قد اختار البابا فرنسيس  ليقود الكنيسة، وتكلّم عن اختيار البابا لاسم فرنسيس، متيمناً بالقديس فرنسيس الأسيزي، محب الفقراء ورافع شعار الأخوّة الشاملة، ورجل سلام.

بعدها تكلّم غبطته عن القدّاس الذي أقامه الحبر الأعظم بعيد انتخابه مع الكرادلة، حيث شدّد قداسته على أهميّة المسير والبناء والاعتراف بيسوع المسيح المصلوب والقائم من الموت. إذ أنه لا معنى للبابويّة والكردينالية والأسقفيّة دون الاعتراف بهويّة يسوع المسيح هذه.

أختتم الأب ماجد حديثه مع زينيت بشكر وجهه لصاحب الغبطة على زيارته للدير وعلى تعاليمه وعلى سهره الدائم من أجل إعلان البشرى السّارة لكل الناس.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Marie Yaacoub

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير