استقبل دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في الساعة الثانية عشر من ظهر اليوم، الأربعاء 27 آذار 2013، غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بمعية رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد، وبحضور السيد سركون لازار، وزير البيئة، والسيد رعد جليل، رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية.
وحضر اللقاء من رؤساء الطوائف المسيحية قداسة البطريرك مار أدي الثاني، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية القديمة، والسادة الأساقفة: سويريوس حاوا، مطران السريان الأرثوذكس؛ آفاك آسادوريان، مطران الأرمن الأرثوذكس؛ كوركيس صليوا، مطران الكنيسة الآشورية؛ عمانوئيل دابغيان، مطران الأرمن الكاثوليك؛ شليمون وردوني، معاون بطريرك الكلدان؛ والأب يونان الفريد، رئيس طائفة الروم الارثوذكس؛ القمص مينا الاورشلمي، رئيس طائفة الأقباط الارثوذكس؛ والأب ألبير هشام، مسؤول اعلام بطريركية الكلدان.
شكر غبطة البطريرك ساكو دولة رئيس الوزراء على حضوره مراسيم تتنصيبه مما ترك أثرًا كبيرًا في نفوس المسيحيين. من جانبه، عبّر دولة رئيس الوزراء عن سعادته الكبيرة بقدوم غبطته إلى بغداد وعن استعداده لدعم الوجود المسيحي. ثمّ عرض غبطة البطريرك على دولة رئيس الوزراء مبادرة للمصالحة باسم رؤساء الطوائف المسيحية في بغداد (نصّ المبادرة في الصورة أدناه)، قائلاً له: “المسيح يقول الأكبر فيكم يكون لكم خادمًا، فأنتم أكبرنا مسؤولية فينبغي أن تبادر بالمصالحة من أجل العراق والعراقيين. الكل هم أولادكم، وإن حصل زعل بين الأولاد فالأب هو الذي يبادر بالمصالحة. نحن بحاجة إلى مبادرات جادة للحوار ولحلحة الوضع”. فأجاب السيد المالكي: “بارك الله فيكم، أنا مستعد وأدعم مبادرتكم وأشكركم على تفكيركم”.
كما أشار السادة الأساقفة إلى أهمية المصالحة في الوقت الراهن للخروج من الأزمة والانعكاسات على الوضع الأمني.
وقدم غبطة البطريرك لدولة رئيس الوزراء بعض الهدايا، ومنها طاولة مزخرفة قائلاً له إنّ على السياسيين أن يخرجوا من الانشغال السياسي ويفسحوا عن أنفسهم باللعب مع الآخرين.
*
مسؤول إعلام البطريركية الكلدانية