وأتى الناصرة حيث نشأ، ودخل الـمجمع يوم السبت على عادته، وقام ليقرأ. فدفع إليه سفر النبي أشعيا، ففتح السفر فوجد الـمكان المكتوب فيه: ((روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر الفقراء وأرسلني لأعلن للمأسورين تخلية سبيلهم وللعميان عودة البصر إليهم وأفرج عن الـمظلومين وأعلن سنة رضا عند الرب)). ثم طوى السفر فأعاده إلى الخادم وجلس. وكانت عيون أهل الـمجمع كلهم شاخصة إليه. فأخذ يقول لهم: ((اليوم تمت هذه الآية بمسمع منكم)).
–