نشرَ البابا فرنسيس تغريدةً على تويتر لمناسبة قدّاس الشعانين الذي ترأّسه يوم ٢٤ مارس ٢٠١٣ في ساحة القدّيس بطرس في الفاتيكان "لا يجب أن نُصدِّق الشرير الذي يدعي أن لا شيء يمكننا القيام به ضد العنف، والظلم، والخطيئة."

وقد قال البابا في عظته إنّه "عندما تتعثر مسيرة حياتنا أمام المشاكل والعوائق التي تبدو مستعصية، وما أكثرها! وفي هذه اللحظات يأتي العدو، يأتي الشيطان، ملتحفًا بزي ملاك مرات كثيرة، ويقول لنا باحتيال كلمته".

ودعانا لألّا نصغي إليه قائلًا: " تصغوا إليه! فلنتبع يسوع!" وزادَ: "لا تتركوا أنفسكم للإحباط" وشدّد بكلامه فقال "ومن فضلكم، لا تسمحوا لأحد أن يسرق رجاءكم!".

وشرحَ قائلًا " إنّ المسيح هو الذي يرافقنا ويحملنا على كتفيه وفي هذا تكمن فرحتنا، ويكمن الرجاء الذي يجب أن نحمله في عالمنا هذا".

كما أجاب البابا عن مسألة الألم والجواب هو: الصليب. يدخل يسوع إلى أورشليم ليموت فوق الصليب وفي هذا بالتحديد يتلألأ لأنّه ملكٌ بحسب مشيئة الله: فعرشه الملوكي هو خشبة الصليب!

ولهذا تابعَ قائلًا: "إنّ معانقة صليب المسيح بمحبة لا تحمل أبدًا إلى الحزن، بل إلى الفرح، إلى فرح الخلاص وفرح القيام – ولو بشكل بسيط – بما قام هو به في ذلك اليوم الذي مات فيه."

وفي هذا السياق دعا البابا إلى الفرح: "لا تكونوا أبدًا رجالا ونساء تعساء: فالمسيحيُّ لا يمكن له أبدًا أن يكون بائسًا! ففرحتنا لا تنبع مطلقًا من امتلاك أشياء كثيرة، ولكن من لقائنا مع شخص: مع يسوع، الحاضر في وسطنا؛ تنبع من معرفة أننا معه لسنا أبدا وحيدين، حتى في الأوقات الصعبة".

نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة -وكالة زينيت العالميّة