التقى البابا فرنسيس صباح اليوم في القصر الرسولي في الفاتيكان الأمين العام للأم المتحدة بان كي مون، وجاء اللقاء في إطار المقابلات التي يمنحها الأحبار الأعظمون للأمناء العامين للأمم المتحدة، تعبيرًا عن تقدير الكرسي الرسولي للدور المحوري الذي تلعبه الأمم المتحدة في حفظ السلام في العالم، في تعزيز الخير العام وفي الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية.
هذا والتقى ببان كي مون أيضًا أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتوني وكان برفقته المونسينيور أنطوان كاميليري، نائب أمين سر العلاقات مع الدول.
وبحسب البيان الذي أصدرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، جرى الحديث في معرض "المحادثات الودية" عن مواضيع ذات اهتمام متبادل، بما في ذلك الصراعات الخطيرة والحالات الإنسانية الطارئة، "وبشكل خاص في سوريا".
كما وتم الحديث عن الوضع الكوري وعن القارة الإفريقية حيث يتعرض السلام لتهديد خطير.
وتشاور الطرفان بشأن ظاهرة الاتجار بالبشر المأساوية، وبشكل خاص الاتجار بالنساء في الدعارة.
من ناحيته، ذكر البابا فرنسيس بإسهام الكنيسة الكاثوليكية انطلاقًا من هويتها ومن الوسائل المتوفرة لديها، في سبيل صيانة الكرامة البشرية وتعزيز ثقافة اللقاء.