ازدياد التوتر بين الأقباط في مصر

إثر الاعتداءات واستشهاد بعض المؤمنين المسيحيين

Share this Entry

إنّ بطريرك الأورثوذكس في الكنيسة القبطية يدعو الى الهدوء بعد أن قام الشغب في دفن الأقباط المسيحيين الأربعة الذين قُتلوا قبلاً في مشاكسات عديدة دينية.

وقال البابا ثيودورس الثاني: “علينا أن نحافظ على الهدوء والأمن في البلاد وأن نسعى الى الوحدة الوطنية”.

وقد عبّر عن رفضه للعنف الذي حصل نهار الأحد الفائت بعد الظهر في خضمّ المواجهات التي حصلت أمام كاتدرائية القديس مرقس في القاهرة. وقد صرّح البابا ثيودورس الثاني قائلاً أنه على اتصال دائم مع المسؤولين الرسميين في وزارة الداخلية لإيجاد حل سريع لهذا الوقت الحسّاس.

  إنّ العنف الذي تبع الدفن يوم الأحد كان تسبّب بالموت وآلاف الجرحى.

وبحسب المصادر المصريّة، فإنّ الرئيس مرسي قد اتصل بالبطريرك ثيودورس وأكّد له بعد ظهر نهار الأحد أنّه ملتزم بإيقاف الصراع القائم بين الأديان وأصرّ أنه يعتبر “كلّ الهجمات الموجّهة ضدّ الكنيسة هي كهجوم شخصيّ ضدّه”.

نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير