دعا بابا الإسكندريّة البطريرك تواضروس الثاني إلى التزام الهدوء، وذلك بعد الهجمات التي اجتاحت كاتدرائيّة القديس مرقس للأقباط.
أعلن البطريرك القبطيّ إذاء حصول هذا الهجوم في منطقة العباسيّة، في مصر، بعد ظهر يوم الأحد الواقع في 7 أبريل، وذلك بعد جنازة الأقباط الأربعة اللذين قتلوا في اليومين السابقين، بأنّ هذا، في الواقع أمر “خطر لم يسبق له مثيل”. ولذلك “يجب أن يتمّ التمسّك بالهدوء أمام واقع صعب كهذا، بغية الحفاظ على أمن البلاد وسلامة وتضامن جميع المواطنين”.
هاجمت جماعة مجهولة عدد من الأقباط عند خروجهم من الكنيسة، فقد شنّوا عليهم هجوم بالحجارة متسببين بمقتل اثنين منهم وجرح العشرات من المؤمنين.
أكّد البطريرك بأنه على علاقة دائمة ومتواصلة بوزارة الداخليّة في البلاد بغية تسهيل عمليّة الخروج من هذه الأزمة التي تطيح بالبلاد، وتحطّم أبناءها. وبالمناسبة، وعبر اتصال هاتفيّ أكّد الرئيس مرسي للبطريرك التزامه حتى تتوقف هذه الصراعات بين الطوائف، مؤكداً على أنّ “كل هجوم ضدّ الكنيسة سوف يعتبره كهجوم شخصيّ” ضدّه.