لقاء مميز وغير منتظر مع البابا فرنسيس

قصّة مؤثرة يرويها أسقف إيطاليّ

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

يروي المونسينيور فرنسيس كارفينا، أسقف كاربي في منطقة إيميليا رومانيا، في إيطاليا، بأنه في صباح أحد الأيام، وعند تناوله وجبة الإفطار في دار القديسة مارتا، في روما، إلتقى البابا فرنسيس: “لقد تأثّرت  كثيراً بالبساطة التي لا تصدّق لأسقف روما، وقربه الطبيعيّ الذي يذهل”.

يقطن المونسينيور كارفينا في دار القديسة مارتا، في روما. منزل يستقبل أساقفة وكهنة يعملون لدى الكرسي الرسولي، ويستقبل أيضاً رجال دين بزيارة إلى روما. وهو المنزل الذي قرّر البابا فرنسيس، حاليّاً، العيش فيه، حتى يظلّ بإتصال مباشر مع الأساقفة والكهنة.

كان المونسينيور كارفينا جالساً يتناول إفطاره، قبل الذهاب إلى الجامعة للتعليم، كما هي العادة. عندما رأى البابا فرنسيس أسقفًا لم يتعرّف عليه بعد، سأل عنه، ثم اقترب منه بعفويّة ليسلّم عليه.

يقول المونسينيور كارفينا: “إنه لقاء مؤثّر”. لقاء بالبابا الذي كان يعلم بأنه “راعي الأبرشيّة الأكثر تضرراً من زلزال مايو الماضي” وأوصى إليه أن ينقل بركته لجميع الكهنة، الرهبان، الراهبات، والمؤمنين ولجميع الرجال والنساء ذوي النوايا الصالحة، علامة قرب ومحبّة.

إذ أنه في مايو الماضي، في إيميليا رومانيا، في شمال إيطاليا، ضرب المدينة خلال عشرة أيام زلزالان، أدّوا الى مقتل 23 شخصًا وجرح العديد ووجد 14000 شخص نفسهم مشردين دون مأوى.

أصرّ البابا فرنسيس على معرفة أين وصلت أعمال الترميم وإعادة البناء، وأوصى بالتمسك بشعلة الرجاء.

قال المونسينيور كارفينا، بأنه لا يزال منذهلاً مما جرى، لقد كان لقاء مودّة وطبيعيّ وهو ليس مستعدّ أبداً لنسيان ما جرى. لقد قدّم له البابا هدايا صغيرة ليوزعها على المؤمنين في الأبرشيّة، علامات ملموسة، حسب رأيه، تمهيداً “لحوار” مع حبر أعظم، أظهر قربه الفوريّ من الجميع.

* * *

نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير