قدم كل من رئيس الأساقفة فيسينزو باليا، رئيس المجلس الحبري للعائلة، والسيد سالفاتوري مارتينيز رئيس “حركة التجدد بالروح القدس” في 16 أبريل 2013 في الفاتيكان مشروع “المركز الدولي للعائلة في الناصرة” “كتشجيع” لكل العائلات في العالم.
إن المركز قيد الإنشاء، على تلة، وسيطل على مدينة الناصرة وكنيسة البشارة.
رغبة يوحنا بولس الثاني
ذكّر رئيس الأساقفة أن هذا المركز هو في المقام الأول رغبة يوحنا بولس الثاني وكان قد أعرب عنها خلال لقاء العائلات العالمي في ريو دي جانيرو عام 1997، “كتشجيع لعائلات العالم.”
كان البابا قد تمنى “بأن يحل روح عائلة الناصرة المقدس في كل المنازل العائلية” لكي يقود الى “الارتداد في قلب العائلات.”
في هذه المناسبة، بارك يوحنا بولس الثاني أيقونة “العائلة المقدسة في الناصرة” وقد سُلّمت الى بطريرك اللاتين في القدس ميشال صباح، وأسقف الناصرة المونسنيور جياسنتو- بولس ماركوزو لتوضع في المركز.
عام 2009 تم تسليم المشروع الى “حركة التجدد بالروح القدس” وعمل عليه المهندس لويجي ليوني، بمشاركة خبراء من الناصرة.
كما بدأ العمل بهذه المشروع على عهد بندكتس السادس عشر في 15 أكتوبر 2012.
مهمة المركز
سيكون المركز مكانًا “للروحانية العائلية، للتدريب، للرعوية، للتحضير للتبشير الجديد”، كما شرح رئيس الأساقفة أن “كل هذه الأنشطة هي “مبنية على الذاتية الكنسية، والاجتماعية للعائلة.”
سينظم المركز “مرصدًا دائمًا لدراسة رعوية العائلة في العالم، بشكل خاص في الشرق الأوسط” بالتعاون مع المجالس الأسقفية والمعاهد التي هي بخدمة العائلة.
كذلك سيوفر المركز “الدعم المادي للعائلات المحتاجة” ويخاصة في الأراضي المقدسة.
ميزة المكان
شدد رئيس الأساقفة على أن الناصرة هي “مكان له قوة رمزية مميزة”: “هي المكان الذي كبر فيه يسوع؛ حيث كان يسكن مع مريم ويوسف: عائلته.”
وأضاف أنه على الرغم من “التوترات” التي تعاني منها هذه الأرض “فمن حقها أن تحظى بالسلام والأخوة.” فعلى هذه الأرض “لا يزال الناس يملكون القدرة على الحلم” وعلى العمل لتحقيق أحلامهم.
ذكر رئيس الأساقفة بكلمات بندكتس السادس عشر الذي بارك الحجر الأول في المركز في 14 مايو 2009: “نحتاج جميعًا أن نعود الى الناصرة، لنتأمل دائمًا من جديد صمت العائلة المقدسة ومحبتها، نموذج عن كل حياة عائلية مسيحية.”
تم تقديم المركز للجمهور في معرض ميلانو الذي نظم في إطار اللقاء العالمي السابع للعائلات (30 مايو 2012- 3 يونيو 2012).
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية