هل يجوز أن تظلّ الاعتداءات على المسيحيين مستمرّة؟ وردتنا أخبار حول عنف تمّ ويتمّ على المسيحيين، الأول في الهند، حيث تعرض كاهن وراهبتين، في إرسالية كاثوليكية منذ 2004، للإهانة والضرب من حوالي 150 شخص، ومن الممكن أن ما أدى إلى ذلك هو موت طفل في السابعة من عمره كان يعيش لدى الراهبات.
كان هذا الطفل مريضاً جدا وتعتني به الراهبات، مات عند وصوله برفقة الراهبات إلى المستشفى، فحملنه مع الكاهن إلى بلدته حيث أدى هذا الأمر إلى العنف على الكاهن والراهبات.
تحدث الأب اليسوعيّ ميشال بانيميغام، رئيس الإرسالية إلى وكالة آسيا نيوز عن ما جرى بالتفصيل، مؤكدا بأن عددهم كان 150 شخص، وبأنهم بدءوا بالإعتداء عليه وتابعوا بتهديم الكنيسة بأكملها. ثم أكثر من 60 امرأة اعتدين على الأخت سحايا، وجرحن الأب سالومون في رأسه، وقبل الرحيل عند وصول الشرطة طلبن تعويض مالي بقيمة مليون روبية.
وأختتم الأب اليسوعيّ: “سامح يا ربّ من اعتدى عليّ، وبنعمة الله والروح القدس سأتابع بخدمة هذا المجتمع عبر الإرسالية التعليمية اليسوعية”.
أمّا الإعتداء الآخر فقد حصل في الصين حيث قامت مجموعة من الموظفين لدى الحكومة بضرب مجموعة من المسيحيين كانوا يحاولون إيقاف سرقة أرض يجب أن تستخدم لبناء كنيسة. سبب هذا الإعتداء بغيبوبة امرأتين، والعديد من الأضرار لمسنين وأطفال.
وقد تمّ التأكيد مؤخراً، أي بعد أسبوع على الإعتداء، بأن المعتدى عليهم المسيحيين قد طلبوا مساعدة الشرطة، ولكن عند حضورهم إلى مكان الإعتداء وقفوا مكتوفي الأيدي، والسلطات رفضت فتح ملف تحقيق حول الموضوع. هذا ما ورد عن وكالة آسيا نيوز.