طالب مجلس أساقفة بينين، الإفريقية، في رسالة وجهوها إلى الحكومة الجديدة ، “بالحوار، السلام والثقة المتبادلة في ضوء التماسك الوطني”، وتوجهوا بالرسالة بشكل خاص إلى بنات وأبناء هذا البلد، المسؤولين السياسيين والمدنيين، وبالتحديد للحكومة الجديدة التي تمّ تأليفها مؤخراً.
ان ما يقلق أعضاء الكنيسة الكاثوليكية في بينين هو التوتر والانقسامات، وعدم الحوار خلال هذه الفترة الإقتصادية السيئة جداً. ولذلك شدّدوا على الحوار مقتبسين من البابا فرنسيس عندما طالب في البرازيل بـ”الحوار، الحوار، الحوار”.
أكّد الأساقفة بأن الحوار يساعد على نمو الثقة: “ان شعبنا عطش لرؤية مسؤولين يزرعون الثقة والأمل، قادرين على التصرف بطاقتنا وذكائنا لبناء مستقبل أفضل”. معتبرين أن ليس لدى الكنيسة حلّ بل من واجبها التذكير بأن التغيرات في الحكومة الديمقراطية، لم تحمل يوما مصلحة الشعب بل توتر وفقر.
واختتموا هذه الرسالة طالبين شفاعة العذراء مريم، مذكرين بالتحذير الذي قام به البابا بندكتس السادس عشر عند زيارته بينين عام 2011 والذي يقول: “لا تحرموا شعبكم من الأمل! لا تبتروا مستقبلهم من خلال تشويه حاضرهم!”.