ان شهادة فلاديمير فوروبيف هي واحدة من بين العديد من الشهادات التي تظهر كيف أن الله يمكن أن يغير التاريخ. بهذه الكلمات، حيّت إيميليا غوارنيري أحد ضيوف الأكثر انتظاراً لهذا العام من لقاء ريميني، باحتفال الصداقة التاريخية التي تجمع بين حركة وحدة وتحرّر مع العالم الروسي-الأرثوذكسي، قبل سقوط حائط برلين.
ان شهادته التي قدمها في ريميني، تترافق مع معرض نور في وسط الظلام: شهادة الكنيسة الأرثوذكسية خلال سنوات الاضطهاد السوفيتي.
بدأ فوروبيف بالحديث عن الشمولية المسيحية: “طبعاً من الصعب التحدث عن أماكن كالقطب الشمالي، سيبيريا، صحراء كازاخستان في إيطاليا المليئة دوماً بنور الشمس وذات ثقافة مختلفة، ومع هذا فإن الإيمان الذي نعيشه هو ذاته”.
ان الوقت الأكثر عنفاً وسواد هو الاضطهاد ضد المسيحيين الذي كان حوالي 1937-38 والتي هي الفترة ذات “الرعب الأكبر”.
دعا بالمناسبة رئيس لقاء ريميني لدعوة المشاركين لإمضاء المطالبة من أجل المسيحيين المضطهدين في العالم، الذي يرعاه لقاء ريميني في هذه الأيام.
واختتم قائلاً: “أي كان يعيش في الإيمان، سيكون مضطهداً. فقط الإيمان يمكن العالم من المضيّ في الحياة”.
***
نقلته إلى العربية ماري يعقوب – وكالة زينيت العالمية.