نشرت صحيفة لوسيرفاتوري رومانو مداخلة للكاردينال ليوناردو ساندري، عميد المجمع الحبري للكنائس الشرقية، تحدث فيها عن الوضع السوري اليوم.
طالب الكاردينال ساندري بالعدالة المصالحة والإحترام، إذ انها من الحقوق الشرعية للإنسان. وبما أن الأوضاع الراهنة تشير إلى تدخل عسكري في سوريا، الذي هو أمر بغاية الحزن، وجّه صلاته إلى سوريا ومصر والعراق والمنطقة بأكملها، داعياً الله بأن يرأف بالجميع ويساعد الجهات بالحوار والمصالحة لتفادي الأسوأ.
استنكر الكاردينال هذا الوضع المحفوف بالمخاطر بالأخص تجاه المسيحيين، قائلاً: "لا يتمكن الأساقفة الذين تم تعيينهم في سوريا الوصول إلى مراكزهم. وعلى الكهنة والمؤمنين مغادرة أراضيهم خوفاً من المخاطر التي قد تحدق بهم".
ثم ذكّر بنداء البابا فرنسيس من أجل السلام والمصالحة.
واختتم حديثه بصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم وطلب من الله والعذراء مريم زرع الرجاء في قلوب المؤمنين في الشرق، ومن الله أن يضيء ضمائر المسؤولين.