تابع الأسقف الإيطالي مؤكدا أن العديد من شبيبة الأبرشية ينظرون إلى البابا كأب لهم، ويرغبون في التعبير عن عطفهم ومحبتهم البنوية تجاه الحبر الأعظم. كما يريدون التعبير عن فرح انتمائهم إلى الكنيسة الكاثوليكية التي ترى في شخص يسوع المسيح المخلص الأوحد للكائن البشري. في هذه اللحظة ـ تابع المطران أمبروزيو قائلا ـ نرفع نظرنا نحو السماء، نحو الرب يسوع، مدركين أن الرب حاضر وسط كنيسته. هذا ثم أكد أن وفد الحجاج يضم عددا من الشبان والشابات الذين شاركوا في اليوم العالمي للشباب 2013 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، معتبرا أن لقاء هؤلاء الشبان مع البابا اليوم في البازيليك الفاتيكانية يأتي بمثابة اختتام لليوم العالمي للشباب بالنسبة لهم.

بعدها لفت أسقف بياشنسا إلى أنه دعا شبيبة الأبرشية إلى جعل لقائهم هذا مع البابا ينير مسيرة حياتهم، مشددا على ضرورة السير في نور الإيمان. كما سلط سيادته الضوء ـ في ختام حديثه لإذاعة الفاتيكان ـ على أهمية أن يرافقنا المسيح القائم من الموت في مسيرتنا الإيمانية، وأن يرافق أيضا الكنيسة التي تواصل حمل رسالة يسوع، ألا وهي إفساح المجال أمام أبناء الله للسير باتجاه الخلاص. وبالتالي عيش مسيرة الإيمان في النور، والفرح وبرفقة الرب والبابا والأساقفة وشعب الرب بأسره.