أصدر المجلس العالمي للآراميين نداء أعلن فيه عن الحالة التي آل اليها الوجود المسيحي في سوريا منبهًا الى أن المسيحيين يفرون وانقراض المسيحيين الآراميين بات وشيكًا، وفي هذا السياق وجه المجلس نداء الى السياسيين ليقفوا من دون خوف ويسلموا المجرمين الى العدالة وليساعدوا مسيحيي سوريا والأقليات المتواجدة فيها على البقاء.
هذا وتوجه المجلس بنداء أيضًا الى مجلس الأمن والبرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ليتخذوا قرارًا حيال جرائم الحرب هذه، وليجدوا حلًّا للاضطهاد الدائم الذي يستهدف المسيحيين في الشرق الأوسط. بدأ مؤخرًا عدد من الأعضاء في البرلمان الأوروبي بالبحث عن حل بشأن الهجومات العنيفة على المسيحيين، كذلك أدانوا بشكل خاص الهجمات التي استهدفت معلولا البلدة المسيحية الأرامية. حيى المجلس العالمي للآراميين هذه الجهود وسأل أن تتواجد قريبًا حلولا حول الهجمات المتتالية ومنها الهجوم على سداد وهي بلدة مسيحية آرامية أيضًا.
لا تزال الهجمات تنهمر على المسيحيين من كل حدب وصوب ولا سيما الهجوم العنيف الأخير على سداد الذي يظهر الضرورة الملحة لاتخاذ موقف مهم وجدّي بهذا الشأن، ومن هنا أعلن المجلس المطالب التي قد تساهم في حماية المسيحيين والتي من واجب مبعوث الاتحاد الأوروبي أن ينقلها ألا وهي:
1- الإعتراف الرسمي بالحالة التي يعيشها السكان غير المسلمين في منطقة الشرق الأوسط.
2- حماية هذه الفئات الضعيفة وتراثها الثقافي المهدد بالانقراض، من جراء الاضطهاد والتهميش.
3- تأمين مستقبل آمن لهذه الفئات في مواطنها الأصلية.
4- تخصيص صندوق مساعدات للفئات المهمشة، ومنع تدفقات الهجرة المستمرة وتشجيع عودة النازحين الذين شردوا بالفعل من وطنهم.