عُقد اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة الثامنة والستين يوم 22 تشرين الأول 2013 وتمحور حول موضوع “نزع السلاح الكامل والشامل” وسُئل المونسنيور فرنسيس شوليكات المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشأن هذا الموضوع فدعا إلى “التركيز على احتياجات العائلة البشرية على المدى الطويل”. في الواقع، إنّ الأمان والاستقرار لا يمكن أن يتحققا من خلال الوسائل العسكرية أو زيادة النفقات العسكرية إنما من خلال الترويج من أجل النمو الحقيقي للإنسان حيث الحكمة والمنطق وقوّة الحق التي تلغي العنف والعدوان والحق بالقوّة”.
دعا المونسنيور المجتمع الدولي لأن يتحرّك بصوت واحد لحظر أسلحة الدمار الشامل “إذ من المستحيل التفكير في سلامة البعض وأمانهم من دون ضمان سلامة الآخرين وأمانهم”. ولاحظ: “إنّ مصالح الأمن القومي قد تشابكت أكثر مع الأمن الدولي في عالم أصبح مدركًا أكثر فأكثر عن أهمية الوحدة بين الجميع”.
أشاد المونسنيور بكلّ الجهود المبذولة من أجل إيقاف الصراع السوري مشددًا على تعيين موعد محدد من أجل القيام بمؤتمر الشرق الأوسط. وأشار إلى أنّ “كلّ التعاون القائم بين الدول من أجل وضع خطة جديدة للسلام قد أُنعشت فجأة”. وتابع: “إنّ هذا العمل يتطلّب جهدًا متواصلاً لرفع مستوى الوعي لدى الجميع وخلق التعاون بينهم”.