توجّه البابا فرنسيس إلى “السراديب الفاتيكانية” – الواقعة تحت البازيليك حيث يدفن الباباوات وذلك من أجل الصلاة على نية الأحبار المتوفّين مساء السبت عند الساعة السادسة مساءً. في الواقع، تقام هذه العادة “إحياء لذكرى المؤمنين الراحلين” كل سنة في 2 تشرين الثاني.
وبحسب راديو الفاتيكان قال البابا: “لنكل إلى رحمة الآب كلّ من دُفنوا هنا على رجاء قيامة الأجساد”.
كما وصلّى بالأخص إلى “الأحبار الذين قاموا بخدمة الكنيسة الجامعة حتى يستطيعوا المشاركة في الذبيحة الأبدية من السماوات”.
لقد قام البابا فرنسيس بعد أيام من انتخابه في الأوّل من نيسان الفائت بزيارة “السراديب الفاتيكانية” من أجل الصلاة على مدافن الباباوات بندكتس الخامس عشر وبيوس الحادي عشر وبيوس الثاني عشر وبولس السادس ويوحنا بولس الأول من أجل تكريمهم.
لهذه المناسبة، كان هو أول بابا يزور التنقيبات الحاصلة تحت كاتدرائية القديس بطرس. في الواقع، توجّه إلى قبر القديس بطرس في المدفن الذي يقع تحت البازيليك.
مشى البابا فرنسيس كلّ الممر المركزي في المدفن تحت “السراديب الفاتيكانية” أي حيث توجد مدافن الباباوات.
يُذكر أنّ قبر كل من الطوباويين البابا يوحنا الثالث والعشرين ويوحنا بولس الثاني قد نُقل إلى كاتدرائية القديس بطرس بعد تطويبهما. كما يمكن الصلاة على قبر يوحنا بولس الثاني عبر كاميرا ويب.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.