جاء ذلك اثناء تفقده للموقع برفقة المطران وليم الشوملي النائب البطريركي والمطران بولس ماركوتسو مطران اللاتين في الناصرة والأب همام خزوز وكيل عام البطريركية والأب جورج ايوب سكرتير عام البطريركية وعدد من الآباء الكهنة ومدير دائرة الأوقاف في البطريركية ومحامو ومهندسو وحضور عدد من قناصل الدول الأجنبية منهم قنصل ايطاليا وبلجيكا وممثلي الكنائس والمؤسسات ومخنار رعية اللاتين في القدس يعقوب عامر ووجهاء الرعية وحشد من الصحفيين والاعلاميين ووكالات الأنباء المحلية والأجنبية
وقال البطريرك طوال اثناء مؤتمر صحفي عقده في الموقع وهو ينظر الى البيت المهدوم ان هذا المشهد مؤلم ومزعج ويثير السخط والغضب ولا مبرر لعملية الهدم وانما ما تقوم به البلدية والحكومة الاسرائيلية من عمليات الهدم وتشريد المواطنين من بيوتها فان هذه الممارسات تزيد من الكراهية وتقضي على فرص السلام المتاحة وان هذه الأرض هي ملك للبطريركية والعقار المقام عليها مقام قبل الاحتلال عام 1967 بسنوات طوال وفيها كافة الأوراق الثبوتية ومما يزيد الطين بله اننا فوجئنا بعملية الهدم من قبل مستأجر العقار سلامة ابو طربوش الذي يقطن هو وعائلته المكونة من 14 نفرا في البيت وان بلدية القدس تعلم ان هذه الأرض والعقار تعود الى البطريركية اللاتينية واننا نملك كل الأوراق وكوشان الطابو الذي يثبت ذلك.
واضاف اننا اصحاب حق وسوف نسمع صوتنا الى كافة الحكومات وسنلتجئ الى رفع الدعاوي امام المحاكم ذات الاختصاص من اجل رفع الظلم وتحقيق العدالة واعادة البناء كما كان وانه لدينا الارادة وعندنا روح الانتماء الى ارض الآباء والأجداد هذه الأرض المقدسة التي تشهد لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.
وتحدث القاطنون في البيت عن عملية العدم التي قامت بها البلدية في ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين الماضي وعن مأساتهم وهم يعيشون في العراء وقد قام الصليب الأحمر بتزويدهم بالخيام وتقديم المساعدة .
واكد المحامي مازن قبطي على عدم قانونية الهدم وان البيت مقام منذ عشرات السنوات واننا سنتخذ كافة الاجراءات القانونية ضد بلدية القدس والداخلية من اجل اعادة البناء كما كان وابرز مدير الأوقاف ومهندسو البلدية صورا للارض وللعقار المقام عليها والتي تثبت ملكية البطريركية وقدم البناء الذي كان قبل احتلال اسرائيل في عام 1967 .