باكستان: أوراق كتاب مدرسي كادت أن تتسبب بسجن امرأة

مطالبة بتعيل قانون التجديف على الدين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

سن قانون في باكستان يعاقب كل من يجدف على الدين، وطال في شهر نيسان الماضي شابًا يدعي فيليب مسيح في فيصل آباد بتهمة التجديف ولكن ما لبثت أن توضحت الأمور وتبين بأن الشاب بريء.

على مثال ما حصل مع فيليب،نشرت وكالة كنائس آسيا بأن السيدة آسيا مسيح (50 سنة) اتهمت بالتجديف على الدين وحقيقة ما حصل فهي أنها وبيعد انتقالها الى منزل جديد وبينما كانت تنظف أحرقت آسيا بعض الأوراق والأغراض في الباحة الخارجية، وكان يمر بجوار المنزل تلميذان مسلمان شاهدا الحريق ولمحا ورقتين كتب عليهما باللغة العربية فما كان منهما وتحت قانون منع التجديف إلا اتهام السيدة بحرق أوراق من القرآن.

تدخلت الشرطة ومعها بعض القادة الدينيين من مسيحيين ومسلمين لتحاشي إنشاء فتنة أو تضخيم المشكلة، وأما آسيا فقد توجهت الى منزل أقرباء لها اختبئت فيه بانتظار ظهور الحقيقة الى العلن، مع الإشارة الى أن المجموعات المسيحية تتهم من وقت الى آخر في هذه المنطقة بالتجديف على الدين الإسلامي.

وصلت وحدة الدفاع عن حقوق الإنسان الى مكان الحريق وشرعت بجمع الأدلة التي من شأنها أن تظهر براءة آسيا، ومن ثم توجهت الى رجل دين مسلم كان قد قبل أن يساعد في حل القضية، وبعد التحاليل التي أجريت على الأوراق تبين بأن تلك الأخيرة تعود الى كتاب مدرسي باللغة العربية.

حلت هذه المسألة بسلام وفي هذا الإطار، طالب ناشط مسيحي إعادة النظر في قانون التجديف وتعديله في باكستان. وأما بعض القادة الإسلام فقد طالبوا بتشريع عقوبة الإعدام على الذين يطلقون اتهامات باطلة بحق الآخرين ويكون محورها التجديف.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير