شرّعت ولاية إيلينوي الزواج المثلي يوم الثلاثاء وجاءت الأصوات المؤيّدة ٦١ ضدّ ٥٤ صوت وبذلك أصبحت إيلينوي الولاية الخامسة عشرة التي تشرّع زواج المثليّين في الولايات المتّحدة.
وقد وعد الحاكم بات كوين بإمضاء التشريع. أمّا مجلس الأساقفة الكاثوليك في إيلينوي فقد ردّ على التصويت مصرّحًا “إنّ قرار النوّاب في إيلينوي بتغيير تحديد مفهوم الزواج لا يتعارض مع التوافق المشترك حول الجنس البشري (والذي يحدّد أنّ الزواج يتمّ بين رجل وامرأة) وحسب بل يشكّك في مؤسّسة تُعتبر حجر أساس لبناء مجتمع سليم”.
وأضاف المجلس “إنّ الظروف الأفضل لتربية الأطفال هي وجودهم في عائلة مؤلّفة من أب وأم”.
كما أشار البيان إلى أن النواب اتخذوا خيارًا خارج سلطتهم إذ أعادوا تحديد مؤسسة طبيعيّة.
وأضاف المجلس “نحن لا نزال قلقين إزاء ما يهدّد الحرية الدينية التي تُعتبر على المحك مع تشريع هذا القانون”.
وأشار مجلس الأٍساقفة الكاثوليك إلى أنّ المعارضة على مشروع القانون كانت “ذات طابع حزبي ومسكوني” وهذا ما “يعكس حقيقة أن الزواج هو مفهوم عالمي على أنّه يتمّ بين رجل وامرأة.”
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة-ـ وكالة زينيت العالميّة
