أعلن أسقف في الفاتيكان (ونقلا عن صحيفة لوريان لو جور) عن أنّ ذخائر القديس بطرس، الرسول الأوّل للكنيسة ومؤسسها، سيتمّ إخراجها من السراديب الفاتيكانية. وبحسب مقالة تمّ نشرها يوم السبت في لوسيرفاتوري رومانو فإنّ رئيس الأساقفة الإيطالي رينو فيسيكيلا رئيس المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد قد قال إنّ عرض ذخائر للمرة الأولى لرسول كرّس حياته لله سيتوّج اختتام سنة الإيمان.
سيتحقق هذا الحدث الاستثنائي يوم الأحد 24 تشرين الثاني لمناسبة اختتام “سنة الإيمان” بحضور البابا فرنسيس. وكان قد تمّ إطلاق سنة الإيمان في تشرين الأول 2012 من قبل البابا بندكتس السادس عشر وأُقيمت احتفالات عديدة في ساحة القديس بطرس لهذه المناسبة. وكان قد زار العديد من الحجاج السراديب الفاتيكانية الواقعة تحت البازيليك من أجل الصلاة أمام ضريح الرسول الأول وجمع الذخائر والتضرّع أمام غيره من الباباوات من أمثال البابا يوحنا بولس الثاني.
يُذكر أنّ عظام القديس بطرس وُجدت أثناء الحفريات التي أجريت تحت كاتدرائية القديس بطرس في أربعينيات القرن الماضي بالقرب من النصب التكريمي للقديس الذي أقيم في القرن الرابع ميلادي، هو من يعتبر الأسقف الأول والبابا الأول لروما. تمّ اكتشاف عظام رجل ملفوفة بقطعة قماش مطرّزة باللون الأرجواني. لم يعلن أحد من الباباوات أن تكون هذه العظام “أصلية”. ومع ذلك، فقد خضعت لاختبارات علمية في خمسينيات القرن الماضي أكّدت باحتمال كبير أن تكون لصياد الجليل بحسب البابا بولس السادس في العام 1968. صُلب القديس بطرس رأسًا على عقب بين السنوات 64 و70 ميلاديًا في سيرك كاليجولا الذي أصبح اليوم يُعرف بحدائق الفاتيكان.
* * *
نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.