إعصار هايان يجرف معه آلاف الضحايا في الفلبين

عون الكنيسة المتألّمة تهرع للمساعدة

Share this Entry

أكثر من عشرة آلاف شخص سقطوا ضحية الكارثة التي أصابت مدينة تاكلوبان وأماكن أخرى في الفلبين فضلاً عن تسعة مليون شخص متضرّر ومشرّد باتوا من دون مأوى ويفتقرون للمأكل والمشرب بسبب عدم قدرة فرق الإنقاذ على الوصول إليهم بحسب التقرير الصادر عن عون الكنيسة المتألمة.

قالت السلطات الفلبينية إنّ الإعصار الذي ضرب الفلبين هو من بين العواصف الأشدّ في هذا العالم وهو معروف باسم “يولاندا” مخلّفًا وراءه دمارًا شاملاً بالأخص في إقليمي ليت وسمر وهما من بين الأقاليم الأفقر في الفلبين والأكثر تضررًا. كذلك، لم يستثنِ الإعصار مدينة تاكلوبان جارفًا معه أربعين مدينة ودمّر أكثر من 95 في المئة منها. إنّ الوصول إلى تاكلوبان هو شبه مستحيل كون الاتصالات مقطوعة إنما ما إن تجهز الاتصالات من جديد ستقوم خمس عشرة كنيسة منتشرة في كلّ المدينة بتوزيع المأكولات على المحتاجين وتزويدهم بكلّ ما يعوز السكان المشرّدين والمنكوبين إبّان هذه الكارثة.

إنّ مئات الآلاف من الناجين ينتظرون المساعدة وقد أعلن الرئيس الفلبيني بنينو أكينو “حالة الكارثة الوطنية” في بلاده وقامت عون الكنيسة المتألّمة المعروفة بدعمها المعتاد للكنيسة في الفلبين وتحاول الردّ على نداءات الأساقفة في البلاد. وصرّح أحد الآباء: “إنّ الرياح كانت جد شديدة. استمرّت لمدّة ساعتين من الوقت ثمّ توقّفت للحظات قليلة وما لبثت أن عاودت بقوّة لتجرف كلّ شيء معها من جديد”. وأشار إلى أنّ 60 في المئة من البيوت في أبرشيته قد تحطّمت كليًا. 

وبحسب مصادر كنسية من أبرشية جارو إنّ 95 في المئة من البيوت في إلويلو قد أصيبت بأضرار جسيمة وهُجرت جزيرة بنتايان ودان بنتايان وبوغو. كذلك، قدّر كهنة رعيتي بوسوانغا وبالاوان كورون أنّ 600 عائلة من قبيلة تاغبانووا قد فقدت منازلها وتطالب بمدّها بالأغذية.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير