كيف ينظر المسيحيون اليوم إلى العائلة؟ المثلية؟ إلخ

الأسئلة المطروحة في المشاورة الموسّعة للسينودس الذي يتمحور حول العائلة

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“تواصل أكثر من أجل مشاورة أوسع” هذا ما أراده البابا فرنسيس في الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة الذي يتمحور حول العائلة المرتقبة من 5 حتى 19 تشرين الأول 2014 في الفاتيكان.

تمّ تقديم “الوثيقة التحضيرية” للسينودس في الفاتيكان وستعالج موضوع: “التحديات الرعوية للعائلة في سياق الكرازة بالإنجيل”.

وقام بالمداخلة كل من المونسنيور لورينزو بالديسيري أمين عام السينودس والكاردينال بيتر إردو رئيس أساقفة ازترغومم-بودابست والمقرر العام لسينودس الأساقفة والمونسنيور برونو فورتيه الأمين العام الخاص للجمعية.

شدّد المونسنيور بالديسيري أنّ الوثيقة التحضيرية قد تمّ إرسالها إلى المجالس الأسقفية المحلية وإلى الكنائس الشرقية وإلى إدارات الكوريا الرومانية “التي هي بصدد العمل”. سوف يرسلون بدورهم ملاحظاتهم إلى أمانة سر السينودس قبل نهاية شهر كانون الثاني 2014.

كما سيجتمع مجلس الأمانة في خلال شهر شباط بغية تحليل إجابات الكنائس المحلية من أجل نص “وثيقة العمل” التي ستدور مناقشات السينودس على أساسها.

فسّر المونسنيور بالديسيري: بالرغم من أنّ التبادلات بين الكنائس المحلية وروما يحددها القانون الكنسي سيقدّم تحضير السينودس المقبل بعض الأشياء الجديدة “على حد سواء بما أنّ منهجية السينودس هي في طور المراجعة العامة الحالية” وفي الوقت نفسه “لأنها جمعية استثنائية”.

تحوي الوثيقة تقديم لمحة عامة عن المسألة مع تسليط الضوء على مراجع من الكتاب المقدس وطرح استبيان حول التحديات الأساسية التي تواجه العائلة.

على المستوى المحلي، أعلن رئيس الأساقفة أنّ عملية التشاور ستكون على نطاق أوسع: دُعيت الأبرشيات من أجل تعميم الوثيقة في الرعايا بغية الحصول “على بيانات ملموسة وواقعية حول موضوع السينودس”.

إنه ليس شيئًا جديدًا بالكامل بما أنّ الوثيقة موجّهة إلى الأساقفة والمجالس الأسقفية كون هؤلاء يملكون الحرية لتوسيع أساس المشاورة. وإنما هذه المرّة ستكون دعوة سريعة.

كما تابع المونسنيور بالديسيري بأنّ المؤسسة السينودسية هي بطور أن تصبح “أداة حقيقية وفعالة للاتحاد بين الأفراد وإنشاء تواصل أكبر كان قد أعرب عنه المجمع الفاتيكاني الثاني”.

كذلك فسّر بأنّ البابا فرنسيس يتمنى تكييف نشاط الأمانة العامة للسينودس بدءًا بإعادة هيكلة مركزها “حتى تستطيع تعزيز التواصل بين الأساقفة أكثر في الكنيسة الجامعة”.

أخيرًا، أشار المونسنيور بالديسيري إلى الطابع “الاستثنائي” للسينودس وذلك بسبب الأزمة الاجتماعية والروحية الحاصلة في عالم اليوم التي تسيء إلى الحياة العائلية وتنشىء حالة من الطوارىء الرعوية”.

وبحسب المادة 345 من القانون الكنسي، يجتمع سينودس الأساقفة بجمعية عامة استثنائية من أجل معالجة “مسائل تتطلّب قرارًا سريعًا”.

* * *

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Anne Kurian-Montabone

Laurea in Teologia (2008) alla Facoltà di teologia presso l'Ecole cathedrale di Parigi. Ha lavorato 8 anni per il giornale settimanale francese France Catholique" e participato per 6 mese al giornale "Vocation" del servizio vocazionale delle chiesa di Parigi. Co-autore di un libro sulla preghiera al Sacro Cuore. Dall'ottobre 2011 è Collaboratrice della redazione francese di Zenit."

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير