“أود أن أنصحكم بدواء”، هكذا تحدث البابا إلى المؤمنين بالإيطالية بعد صلاة التبشير الملائكي، واستبق التساؤل: “قد يظن بعضكم: ‘هل أضحى البابا فرمشيًا؟’.
ولذا شرح قصده: “إنه دواء خاص لتجسيد ثمار سنة الإيمان المشرفة على نهايتها”. نحن بصدد “دواء روحي اسمه ميزريكوردينا“، أي الرحمة.
وقام المتطوعون بتوزيع العلب التي تتضمن “59 حبة” التي هي حبات الوردية والتي يُمكن استعمالها لتلاوة سبحة الرحمة الإلهية، واصفًا إياها بالعون الروحي لنفسها ولتوزيع الحب والغفران والأخوة أينما كان.
ثم ختم بالقول: “لا تنسوا أن تأخذوها، لأنها تفيد. تفيد القلب، النفس والحياة كلها”.