أرسل البابا فرنسيس رسالة يثني فيها على عمل المونسنيور أغوستينو ماركيتو مؤلّف كتاب حول المجمع الفاتيكاني الثاني وهو كتاب ينتقد “تيّار مدرسة بولونيا” الذي يعتبر أنّ المجمع هو تأويل الانقطاع والانشقاق.
ويدعم الكتاب موقف بندكتس السادس عشر حول أنّ المجمع الفاتيكاني يمثّل “تأويل الاستمراريّة”.
أمّا المونسنيور أغوستينو ماركيتو فهو الأمين العام السابق للمجلس الحبري لراعوية المهاجرين والمتجولين وهو باحث متميز في المجمع الفاتيكاني الثاني.
وقد طلب البابا من المونسنيور أغوستينو ماركيتو في الرسالة أن يعتبرَ حضوره روحيّا في حفل توقيع الكتاب الجديد وقد وصف الكتاب أنّه عربون حبّ يكنّه المونسنيور أغوستينو ماركيتو للكنيسة وهو حبّ أمين وشعريّ.
كما هنّأ البابا فرنسيس المونسنيور على الدراسات التي قام بها حول المجمع الفاتيكاني الثاني والملاحظات التي أبداها في هذا الإطار ووصف البابا المونسنيور ماركيتو أنّه أفضل من قام بتفسير المجمع الفاتيكاني الثاني.
وفي نهاية الرسالة، أعرب البابا عن امتنانه لكلّ ما يقوم به المونسنيور ماركيتو وعلى شهادة الحبّ الذي يكنّه للكنيسة وطلب من الربّ مكافأته.