حذّرت السيّدة بارونيس وارسي مساعدة وزير الخارجيّة البريطانيّة يوم الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٣ في جامعة جورج تاون في واشنطن من خطر اضطّهاد المسيحيّين ولفتت النظر إلى عدد المسيحيّين الذي يتضائل في الشرق فعام ١٩٩٠ في العراق كان عدد المسيحيّين ١،٢ مليون أمّا اليوم فقد وصل إلى ٢٠٠،٠٠٠.
وقد أيّد السيّد نيفيل كيرك-سميث وهو المدير الوطني لعون الكنيسة المتألّمة كلام السيّدة وارسي وهنّأها لإعطائها هذه القضايا الاهتمام الذي تسحقّه وأكّد أنّه يتلاقى وتقرير عون الكنيسة المتألّمة الصادر الشهر الفائت بعنوان “مضطهدون ومنسيّون؟”
ففي بعض المناطق، إنّ الوجود المسيحي في خطر الاختفاء ويُشير التقرير أنّه على الرغم من أنّ العديد من المؤمنين في ديانات أخرى قد تعرّضوا للخطر إلّا أنّ المسيحيّين هم أكثر من تأثّروا في العنف والاضطراب.
فبعدَ أن انخفض عدد مسيحيّي العراق، يشهدُ اليوم مسيحيّو سوريا ومصر الألم ذاته إذ ينقص عددهم يوميًّا بسبب الحرب الشنعاء.
أمّا السيّدة بارونيس وارسي فأعربت عن قلقها إزاء ما يحصل في المنطقة التي وُلدت فيها المسيحيّة والتي تشهدُ الآن هجرة المسيحيّين واضطهاد من قرّر البقاء منهم. وما يحصل الآن هو أنّ المسيحيّين يُعدّون دخلاء في منطقتهم على الرغم من أنّه مرّ على وجودهم قرون عديدة وهم يُواجهون التمييز والنبذ والتعذيب وحتى القتل لمجرد أنهم يتبعون إيمانهم.