بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة توجه فيها بالتهنئة الى الجمعية مثنياً على الدور الذي تقوم به في هذه الأيام الصعبة ومما قال :” اتوجه الى الجمعية الخيرية الكاثوليكية وأثمن الجهود التي تبذلها في خدمة الأبرشية وخدمة المحتاجين، والقاعدة الأساسية التي يعمل بها أعضاء الجمعية هي محبة القريب كما اوصانا يسوع المسيح ” أعطيكم وصية جديدة: أحبوا بعضكم بعضاً… فإذا احببتم بعضكم بعضاً يعرف الناس جميعاً انكم تلاميذي ” ( يو 13/34-35) “
وأضاف درويش ” تتجسد هذه المحبة بعمل الرحمة، لأننا عندما نخدم الفقراء نخدم المسيح كما يقول كاتب المزامير :” طوبى للذي ينظر الى المسكين، في يوم الشر ينجيه” “
وتابع ” اسس الجمعية المطران اغناطيوس ملوك في 8 شباط 1885 ، وكل مطران كان يضيف عليها بعض الأهداف لتتجاوب مع متتطلبات عصره ولكن الجميع أجمعوا على أن الجمعية هي لخدمة الفقراء، لذلك كان من الضروري ان تتمثل كل احياء زحلة فيها، احيي الهيئة الإدارية للجمعية وعلى رأسها المحامي عزيز ابو زيد واصلي معكم ليبارك لرب عمل جميع افراد هذه الجمعية وكل المحسنين اليها”
وختم درويش بالقول ” دعونا بدل القلق من مشاغل كل يوم او التساؤل بخوف عن المصير حول المستقبل، نتشبّه بالطوباوية والدة الإله التي حين دعيت لكي تكون اولى المؤمنات وأولى من اصغت الى البشارة، لم تتردد ملزمة نفسها بجملة واحدة :” أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك”
وبعد القداس تقبل رئيس واعضاء الجمعية التهاني في قاعة المطرانية .