دعا البابا خلال التبشير الملائكي يوم الأحد ٢٤ تشرين الثاني ٢٠١٣ إلى الصلاة من أجل المسيحيّين المضطهدين لأنّهم مؤمنون.

وقد صلّى البابا فرنسيس في ختام سنة الإيمان صلاة التبشير الملائكي مع ٦٠٠٠ مؤمن اجتمعوا في ساحة القدّيس بطرس. وطلبَ في هذه الصلاة "حماية القدّيسة مريم وبالأخصّ لإخوتنا وأخواتنا المضطهدين لأنّهم مؤمنون وعددهم كبير".

وكان البابا قد بدأ عظته بسلام يحيّي فيه مسيحيي الشرق الأوسط. إذ قال "إنّي أوجّه سلامًا أخويًّا ومحبًّا للبطاركة ورؤساء الأساقفة في الكنائس الكاثوليكيّة في الشرق الذين يُشاركون معنا اليوم في صلاة التبشير الملائكي بعد أن شاركوا في الجمعيّة العامّة لمجمع الكنائس الشرقيّة في الفاتيكان".

وبعدَ انتهاء الصلاة، تبادَل البابا مع أولئك البطاركة ورؤساء الأساقفة إشارة السلام ليعبّر عن تضامنه مع هذه الجماعات التي تدفع ثمن إيمانها بالمسيح غاليًا.

كما حيّى البابا المسيحيّين الذين يعيشون في الأراضي المقدّسة وسوريا والشرق وطلب من الله أن ينعموا بالسلام والوفاق.

***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة ـ وكالة زينيت العالميّة