البابا: "اعبدوا يسوع المسيح بأمانة حتى النهاية"

في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

تناول البابا فرنسيس في عظته الصباحية من دار القديسة مارتا موضوع القوى الدنيوية التي من شأنها أن تظهر الدين وكأنه “مسألة خاصة.” ولكن يجب أن يعبد الله “بأمانة” حتى النهاية. ففي الصراع النهائي بين الله والشر الذي تقدمه الليتورجية في نهاية هذه السنة يوجد خطر كبير أسماه البابا فرنسيس “بالإغراء العالمي” ،هذه هي قصة يسوع مع التجربة التي عاشها في الصحراء وكل ما تحمله في حياته من اهانات وصولاً الى الصليب حيث خسر أمير العالم معركته قبل قيامته من بين الأموات كأمير للسلام.

انطلاقًا من نص الإنجيل الذي يتحدث فيه يسوع عن تدنيس المعبد، تحدث البابا عن “تدنيس الإيمان” الذي هو نواة التجربة النهائية: ما الذي يعنيه ذلك؟ إنه يعني منع العبادة، فبحسب البابا نحن لا نتكلم علانية عن الدين، والشعارات الدينية أزيلت. علينا أن نطيع الأوامر التي أصدرتها قوى هذا العالم، يسمح لنا بالقيام بكل ما نريده إلا عبادة الله وهذه هي نواة النهاية.

شبه البابا اضطهاد المسيحيين في العالم اليوم بانتصار يسوع، وفي نهاية الأزمان، نعم، سيرون ابن الإنسان آتيا على الغمام بكل قوته ومجده، فالمسيحيون الذين يمنعون اليوم من عبادة الله هو نبوءة لما سيحل بالجميع، وحين ينتهي زمن الوثنية، قال البابا، سيبدأ زمن انتصار يسوع المسيح، “لا تخافوا فكل ما يطلبه منا هو الأمانة والصبر.”

ختم فرنسيس داعيًا أن نفكر هذا الأسبوع بهذه العبارة “حظر العبادة” ولنتساءل: “هل أعبد الرب؟ هل أعبد يسوع المسيح الرب؟ يجب عليّ أن أعبده حتى النهايةبأمانة: هذه هي النعمة التي علينا أن نسألها هذا الأسبوع.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير