عيّن البابا فرنسيس رياضة الصوم المخصصة لمسؤولي الكوريا الرومانية التي تضمّ أربعين شخصًا، وذلك من 9 آذار حتى 14 منه في العام 2014 أي بما تقتضيه العادة في الأسبوع الأوّل من الصوم وإنما خارج الفاتيكان هذه المرّة، في ضواحي ألبانو لاتسيالي.
سيقوم كاهن من أبرشية روما المونسنيور أنجلو دو دوناتيس وهو خادم في رعية القديس بطرس ومرشد روحي إذ هو من حضّر لرياضة الكهنة في أبرشية روما في تشرين الثاني 2009 بتحضير هذه الرياضة الروحية السنوية للعام 2014. إنّ المونسنيور أنجلو دو دوناتيس هو المدير الروحي للإكليريكية الرومانية وهو معروف بعمله على تنشئة الكهنة وباهتمامه الخاص بالشبيبة ويستوحي بتنشئته من كلمة الله ومن تعاليم آباء الكنيسة.
عادة، تبدأ رياضة الفاتيكان من مساء الأحد وتنتهي صباح السبت وتُقام في كنيسة أم الفادي في الفاتيكان التي تقع بالقرب من المكاتب من أجل مقاومة تجربة العمل أو من أجل ألاّ يزعجهم الناس.
في الواقع، لقد شرح الأب بينيديتيني، نائب رئيس دار الصحافة هذا القرار بالخروج من الفاتيكان في الرياضة السنوية بأنّ “ذلك قد أتى بوحي من روحانية التمارين الروحية لإغناطيوس دي لويولا التي تهدف إلى كيفية العيش بطريقة متحفّظة وهادئة، بعيدًا عن مكاتب العمل التي تشغل مسؤولي الأبرشيات يوميًا”.
وكان قد بعث الكاردينال تارشيزيو بيرتوني، أمين عام سر حاضرة الفاتيكان في 11 تشرين الأول برسالة إلى مسؤولي الكوريا الرومانية داعيًا إياهم إلى المشاركة في الرياضة وطالبًا منهم تأكيد حضورهم قبل 30 تشرين الثاني للمونسنيور أنجيلو بيتشيو، ممثلاً عن أمانة حاضرة الفاتيكان للشؤون العامة.
* * *
نقلته إلى العربية بتصرّف ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية.