اجتمع المسيحيون والعديد من الهندوسيين والبوذيين أيضًا يوم السبت الفائت في شوارع كاتماندو حاملين الشموع وصور البابا فرنسيس ويسوع بحسب ما صدر عن وكالة آسيانيوز.
وقد أظهر المشاركون الذين عطّلوا أعمالهم لهذه المناسبة “إخلاصًا كبيرًا” وبالأخص أنّ البلد يمرّ بفترة توتر كبير من جراء الانتخابات الأخيرة للجمعية التأسيسية. ومشى الكهنة والرهبان وغير المسيحيين من مدرسة القديسة مريم سيدة الصعود إلى الكنيسة مع تلاوة الوردية وإنشاد التراتيل حاملين الشموع وصور ليسوع ويقرأون مقاطع من الكتاب المقدس عند كلّ محطة.
ولهذه المناسبة، استخدمت الكنيسة المحلية سيارة مكشوفة لنائب الأبرشية الأب بيوس بيرومانا مرتديًا الملابس الرسمية على رأس المسيرة. كما شارك العديد من الكاثوليك من مناطق أخرى حاملين الأعلام واللافتات الدينية.
وبالرغم من أنّ التبشير بالمسيحية هو محظور في البلاد، إلاّ أنّ الحكومة قد عيّنت يوم عيد الميلاد عطلة رسمية في العام 2012 من أجل تعزيز السياحة. كما سُمح للمسيحيين ببيع صورهم المقدسة في المتاجر وخارج الكنائس وبتنظيم المسيرات الدينية. مما دفع بالعديد من غير المسيحيين إلى اعتناق المسيحية فوصل عدد الكاثوليك في نيبال إلى 10 آلاف شخص أي أكثر ب4000 شخص من العام 2006.