دعت الكنيسة في المكسيك المؤسّسات الحكوميّة والمجتمع المكسيكي بأكمله إلى التصدّي لانتهاك حقوق المرأة وكرامتها ومواجهة العنف الذي يهدّد آلاف النساء في هذا المجتمع وذلك بعدما أعلنت منظّمة الأمم المتّحدة يوم ٢٥ تشرين الثاني "يوم التصدّي للعنف ضدّ المرأة".
وقد شرح مجلس الأساقفة في المكسيك أنّ للعنف أشكال عدّة منه العنف الجسدي والعنف الجنسي والنفسي والمعنوي ويمكن أن يتجسّد في الصريخ والإذلال والإهانات والضرب.
كما ذكر البيان الصادر عن مجلس الأساقفة في المكسيك أنّ العنف الذي يُمارس على النساء يظهر في أوجّه حين يُجبر الرجل المرأة على ممارسة الجنس معه أو حين يُجبرها على العمل بالسخرة فتعيش في فقر مضقع وتُجبر على الهجرة ويمارس كلّ رجل العنف حين يُجبر المرأة على أن تتمتّع بمعايير جمال محدّدة.
وأشار المجلس أنّ آثار العنف هي البدانة والخوف الدائم والارتباك والاحباط والألم والعجز والشعور بالوحدة والكراهيّة والاستياء والشعور بالذنب أحيانًا.
وقد أنهى المجلس بيانه بالمطالبة بمساعدة النساء المعنّفات ودعمهنّ وذكّرهنّ بأنّهنّ لسن وحيدات.