صور لا تُصدق لكثرة ما تحمله من العنف. فعشية 24 تشرين الثاني 2013، تزامنًا مع تظاهرة حاشدة للنسويات (femminists) اللواتي يدافعن عن الإجهاض، قرر بعض المؤمنين التجمع أمام كاتدرائية بوينس أيرس نظرًا للتخريب الذي بدأت الحركة النسوية المتطرفة القيام به في أماكن مسيحية عديدة.

فقد كتبن على جدران بعض الكنائس "أحرقوا الكنائس" و "يسوع كان لواطيًا". وأثناء اعتدائهن على المؤمنين الذين كانوا فقط يصلون المسبحة الوردية، قمن بالصراخ، وبرش وجوه وأجساد المصلين بألوان رذاذ مؤذية للبشرة ولا تُغسل بالماء.

وتابعن الابتزاز من خلال الصراخ بوجود المصلين والتفل على وجوههم والقفز أمامهن عاريات، ورسم صلبان مقلوبة.

وكللن عملهن القذر بحرق تمثال يصوّر البابا فرنسيس.

اسمحوا لي بالتساؤل: أين الأنوثة؟ أين الحقوق؟ أين الديمقراطية؟

*

زوروا صفحتنا على الفايسبوك لمشاهدة الفيديو 

www.facebook.com/zenitarabic

رئيس أساقفة عراقي سيقضي الميلاد مع المقاومين

“أنا مسرور لأنني حيث أكون يعتبرونني عراقيًّا”هذا ما قاله رئيس الأساقفة كاسموسا الذي جال في القارات الخمس وتقرب من أشخاص مهمين كثر وعايش الحروب وكاد أن يموت عام 2005 في العراق. هذه رحلة ذات صلة بالحدث الاستثنائي ليس فقط بتاريخ العراق بل بتاريخ الشرق الأوسط والعالم. أخبر رئيس الأساقفة عن حياته في كتابه “jusqu’au bout”  الذي فاز بجائزة عام 2012.