رئيس أساقفة عراقي سيقضي الميلاد مع المقاومين

“أنا مسرور لأنني حيث أكون يعتبرونني عراقيًّا”هذا ما قاله رئيس الأساقفة كاسموسا الذي جال في القارات الخمس وتقرب من أشخاص مهمين كثر وعايش الحروب وكاد أن يموت عام 2005 في العراق. هذه رحلة ذات صلة بالحدث الاستثنائي ليس فقط بتاريخ العراق بل بتاريخ الشرق الأوسط والعالم. أخبر رئيس الأساقفة عن حياته في كتابه “jusqu’au bout”  الذي فاز بجائزة عام 2012.

Share this Entry

في مقابلة له مع L’oeuvre d’Orient  تحدث رئيس الأساقفة المقيم حاليا في لبنان عن عيد الميلاد فقال: “للسنة الثانية على التوالي وانا متواجد في لبنان خططت لقضاء عيد الميلاد في الموصل لتكريم من أسميهم بالمقاومين، أي الكهنة والمؤمنين الذين يستمرون في العيش في هذه المدينة على الرغم من الإنفجارات والسيارات المفخخة والخطف واضطهاد المسيحيين الذي دفع الكثيرين الى الهرب.”

ما يدهشني في كل عيد هو فرح هؤلاء الفقراء الذي ينتشر في الكنيسة وهم يزرعون التفاؤل قائلين: “ميلاد مبارك”. هم يرون حضوري بينهم كبركة وشرف لهم. وأنا أعتبره كذلك أيضًا ومن هنا أود أن أقول لكهنة الموصل وشمامستها: شكرًا وتحلوا بالشجاعة.”

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير