ردًّا على الاستفسارات التي طرحت حول كلمات البابا فرنسيس عن الاعتداءات الجنسية التي قالها خلال اجتماعه مع الأساقفة الهولنديين نشر المتحدث باسم الفاتيكان الأب توماس روزيكا مع الاب فيديريكو لومباردي الشرح التالي:
التقى البابا فرنسيس بالأساقفة الهولنديين وكان اللقاء منفتحًا جدًّا وتبادلوا فيه الآراء، وسلم البابا لهم كتبا تواجدت فيه أفكار البابا الواعية حيال الأوضاع الرعوية في هولندا، وبدورهم أعربوا عن مدى عمق الأخوة بينهم وبين الحبر الأعظم. ومن بين القضايا العديدة التي تواجهها الكنيسة في هولندا هناك قضية الاعتداء الجنسي الخطيرة في ذلك البلد فكتب البابا ضمن النص المطبوع ما يلي: “وعلى وجه الخصوص أود أن أعبر عن قربي في الصلاة إلى كل ضحية من ضحايا الاعتداء الجنسي، وإلى أسرهم، وأنا أطلب منك أن تستمروا بتقديم الدعم لهم على طول الطريق الشفاء المؤلمة، التي قطعوا بشجاعة “.
ليست هي المرة الأولى التي يتطرق فيها البابا الى مسألة الاعتداء الجنسي، ففرنسيس يتحدث دائما بصراحة وشجاعة ولا يخاف معالجة العديد من المشاكل الصعبة في عصرنا، فهو ومنذ انتخابه سار على خط سافه في التصدي للاعتداء الجنسي وتعامل مع الضحايا، وقدم العلاج لهم، وجعل هذا الموضوع من أولوياته.
البابا فرنسيس حالة استثنائبة فهو يعي كل الحالات الصعبة التي يمر بها الناس في أنحاء العالم، وهو لطالما عبر عن قلقه حيال أولئك الذين يعانون وهو يضع نصب عينيه ضحايا الاعتداءات الجنسية وسيظل يطرح هذه المسألة بوضوح وشفافية وعدالة ورحمة.
