إنها موجة الاضطهاد المسيحي التي تضرب العالم، ويا للأسف! غابت الإنسانية وطغت الوحشية على عقول متطرفين جل ما يهمهم هو الإطاحة بكل من يتبع المسيح، وبالفعل هذا ما حصل في شمال غرب الهند وأودى بحياة الطفل أنوغراغ غيميتي (7 سنوات).
وفي التفاصيل، وبحسب وكالة فيدس الفاتيكانية، قتل الطفل على يد متطرفين هندوس بعد ممارسة أشنع أنواع التعذيب عليه. أطلقت حملات عدة طالبت بتسليم الجناة الى القضاء وإنزال أشد العقوبات بهم ووضع حد لاضطهاد المسيحيين، ولكن الشرطة لم تحدد بعد هوية القتلة وبحسب العائلة هذا إهمال من المحققين.
أما عن الفتى فقد وجد مرميًّا في مستنقع مشوه الوجه من دون عينين وأنف وأذنين، فغابت ملامحه وكان من الصعب التعرف إليه مع ما وجد على جسده من آثار لحروقات وجروح عميقة على رجله وذراعيه. أفاد تقرير الطبيب الشرعي أن الولد توفي غرقًا وأن الآثار هي عضات حيوانات وأما علامات التعذيب فقد تجاهلها!!
أكد والد الفتى أنه كان قد تعرض للتهديد مرات عدة من قبل بعض المتطرفين الهندوس وقد أساؤوا مرار الى عائلته، فتقدم بأسمائهم الى الشرطة طالبًا الاستعلام عنهم ولكن لم يتحرك أحد الى الآن، والجدير بالذكر أن في القرية تعيش جماعة مؤلفة من 45 مؤمن نشأت سنة 2003.
أدان الأسقف البروتستانتي أمين سر “كنيسة المؤمنين” هذا العمل الخطير، وشكى من إهمال الشرطة في التحقيق وشدد على أن الذي يحصل هو “وحشية ضد المسيحيين” وبالطبع طالب بتحقيق العدالة.