التقى البابا اليوم أعضاء اللجنة اللاهوتية الدولية فألقى كلمة سلط فيها الضوء على أن الإيمان بإله واحد لا يتماشى مع العنف والتعصب. كذلك أكد على أن القرب من الفقراء يجعلنا أكثر حكمة: “إن الإيمان بإله واحد لا يمكن أبدًا أن يولد العنف والتعصب، بل على العكس، لأن طبيعته العقلانية للغاية تعطيه بعدًا عالميًّا، يقدر على توحيد الناس ذوي الإرادة الطيبة.” وتابع فرنسيس يقول: “بالإضافة الى ذلك، فإن ظهور الله بذات يسوع المسيح يجعل من المستحيل استخدام العنف باسم الله، فيسوع الذي مات على الصليب جلب السلام للعالم.”
هذا وأكد البابا على أن هذا السلام هو في صميم فكر العقيدة الاجتماعية للكنيسة: “على الكنيسة أن تعيش بنفسها وقبل كل شيء الرسالة الاجتماعية التي تحملها للعالم…العلاقات الأخوية بين المؤمنين، السلطة كخدمة، المشاركة مع الفقراء هذا ما يجب أن يعيشه الجميع.” وفي هذا الإطار شدد البابا على أن التقرب من الفقراء يجعلنا أكثر حكمة.
أخيرًا دعا الحبر الأعظم أعضاء اللجنة اللاهوتية الدولية واللاهوتيين بشكل عام ليكونوا “رواد الحوار بين الكنيسة والثقافات” ويجب على هذا الحوار وبحسب البابا أن يكون بناء.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية