نتذكّره بقوله الشهير من كتابه “طريق طويل نحو الحريّة” “أن تكون حرًّا لا يعني أن تتحرّر من الأغلال التي تقيّدك بل أن تعيش حياة تحترم حريّة الآخرين وتعزّزها”.
فهو من وضع الحريّة لخدمة الآخرين. وهو من قال “إنّي خادم الشعب المتواضع” وهو الذي ينحدر من عائلة ملكيّة عريقة.
مانديلا، رجل السلام، توفّي مُحاطًا بعائلته يوم الخميس ٥ كانون الثاني ٢٠١٣ عندَ الساعة التاسعة تقريبًا. وقد أعلن رئيس أفريقيا الجنوبيّة أنّ “البلاد خسرت ابنها الأكبر.خسرت والدها.سنحبّك دومًا. فلتسترح نفسك بسلام وليُبارك الله أفريقيا”.
أمّا مانديلا الحائز على نوبل للسلام فقد كان رئيسًا للجمهوريّة منذ ١٩٩٤ حتّى ١٩٩٩ ذلك بعدَ أن قضى ٢٧ عامًا في السجن وقام بالأعمال الشاقة.
ويجدرُ الذكر أنّ مانديلا قد استقبل البابا يوحنا بولس الثاني في أفريقيا الجنوبيّة يوم ١٦ أيلول ١٩٩٥ وزار هو الفاتيكان في ١٨ حزيران ١٩٩٨.