وكان المطران درويش احتفل بالقداس الالهي في كنيسة سيدة البشارة في كوفينا (لوس أنجلس) وفي عظته توجه بكلمة محبة لراعي الأبرشية سيادة المطران نقولا سمرا وشكر كاهن الرعية الأب جورج بشارات لدعوته واستقباله مع كافة أبناء وبنات الرعية. كما توجه الى المؤمنين وطلب منهم ان يصلوا من اجل السلام في الشرق الأوسط وبين لهم دورهم الكبير في الاغتراب في مساندة إخوتهم وأهلهم في الشرق ودعمهم ليبقوا خميرة حية فيها. ودعاهم الى تنمية انتمائهم الى كنيستهم لكي يحافظوا على تراثها وليترجيتها . ثم شرح إنجيل المرأة المنحنية المريضة من ثماني عشرة سنة فقد كانت عن الاستقامة وهو مرض العصر وربما هو أيضاً مرضها. كان في المرأة روح ضفف لانها لم تكن قادره على روية وجه الله وعلى تمجيده.
نظر اليها يسوع نظرة حنان ورحمة ودعاها لتنتصب فاستولى عليها الخلاص وصارت حرة وقادرة على تمجيد الله وان يرتفع قلبها الى العلاء.
حدثت الأعجوبة يوم السبت مما اثار عند بعض اليهود استياء كبيرا ويسوع المخلص أراد بذلك ان يعطي السبت معنى جديدا فالشريعة هي لخدمة الانسان.
برهن يسوع في المعجزة أيضاً عن حنانه وصلاحه، وهو يدعونا أيضاً لنكون بدورنا رحماء تجاه إخوتنا البشر وبخاصة الضعفاء والفقراء.
و مساء الأحد دعا السيد كميل بصيبص وعقيلته ايفا فرح أبناء الجالية الى دارته في سان ديغو
حيث اقام مأدبة عشاء على شرف المطران درويش والوفد المرافق له وبعد ان رحب صاحب البيت بسيادته توجه المطران بكلمة شكر للسيد كميل وعقيلته وشرح أهداف زيارته للولايات المتحدة والهدف الاول هو شرح أوضاع المسيحيين في الشرق وتشجيع المغتربين على مساعدة إخوتهم في الوطن ودعاهم لتكون قلوبهم عارمة بالرجاء والمحبة. والهدف الثاني هو شرح مشاريع المطرانية مركزا على اعادة تأهيل مستشفى تلشيحا.