توجّه اللواء عبّاس ابراهيم إلى الدوحة في قطر يوم 7 كانون الأول بتكليف من الرئيس الجمهورية اللبنانية سائلاً التدخّل السريع من أجل البحث في قضية الإفراج عن الراهبات المخطوفات لدى الأطراف المعارضة السورية. إنّ لبنان يأمل أن تكون الوساطة القطرية أن فعّالة كما كانت في الشهرين الأخيرين عندما ساعدت على إفراج مجموعة من الحجاج الشيعة اللبنانيين وتوسّطت مع الحكومة التركية.
إنّ العنف في سوريا مستمرّ منذ آذار 2011 بين الحكومة والقوّات المعارضة من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقد وصل الصراع إلى قتل أكثر من 100 ألف شخص وتسبّب بتهجير 60 مليون شخص من بيوتهم.
وفي الوقت نفسه، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإفراج عن الراهبات وقال المتحدّث باسمه أنه يشعر “بالقلق الشديد” جرّاء استهداف أماكن العبادة وممثلي الأديان: “إنّ هذه المخاوف هي بسبب الراهبات المخطوفات اللواتي فقدن من دير القديسة تقلا في معلولا وهذا ليس بالأمر المقبول أبدًا”.