البابا: "علينا أن نصمت لنصغي الى موسيقى كلام الرب"

في عظته الصباحية في دار القديسة مارتا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

“بما أننا نتحضر لعيد الميلاد سيكون من الجيد أن نلتزم الصمت كي نصغي الى الله الذي يكلمنا بحنان أم وأب” تختصر هذه الجملة ما قاله الحبر الأعظم في عظته الصباحية التي ترأسها من دار القديسة مارتا. علق البابا على قراءة من سفر اشعيا قائلا أن الله يتحدث الينا كما يفعل الأب والأم وأعطى مثلا على ذلك: “حين يستيقظ الطفل وهو خائف من حلم راوده فيهرع الوالد اليه قائلا لا تخف أنا هنا. هكذا يكلمنا الرب. حين نرى والدة أو والد يكلمان طفلهما، نراهما يقلدان صوت الصغر وكأنهما عادا صغيرين من جديد.”

تابع الأب الأقدس قائلا أن من ينظر من بعيد سوف يهزأ بحركات الوالدين هذه، طبعًا يمكن للوالدين أن يتكلما بشكل طبيعي ولكنهما يحاولان أن يكونا قريبين من الولد فيتكلمان بلغته وهكذا يفعل الرب…يتحدث اللاهوتيون اليونان عن وضعية الله هذه قائلين بأن اللع نزل ليصبح واحدًا منا.

هذا هو كلام الرب، كلام محبة الأب والأم. “كلمة الرب؟ نعم، دعونا نصغي الى ما يقوله، ونرى كيف يقوله، ونحن يجب علينا أن نفعل ما يفعله الرب، نفعل كل ما يقوله لنا: بمحبة وعاطفة، وحنو على إخوتنا.” يشرح البابا أن اللقاء مع الرب هو كنمسة لطيفة…لقد ذهب الى الموت كي أعيش أنا…

ختم فرنسيس بالقول: “هذه هي موسيقى كلام الرب ويجب علينا أن نشعر بها ونحن نتحضر لعيد الميلاد…تملأ العيد الضجة فخير علينا أن نصمت قليلا كي نصغي الى كلمات الحب والحنان التي يقولها الرب لنا.”

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير