بحزن وحرقة كبيرين وصف رئيس الأساقفة سمير نصار وضع الأطفال اليوم في سوريا بخاصة الذين فقدوا منازلهم ويعيشون في خيم تذكرنا بمغارة بيت لحم على حد قوله، وهي حالة تطغى على الكثير من الأطفال المشردين في تلك البلاد في زمن انتظار الميلاد هذا.
في رسالة بعثها الى وكالة فيدس قال نصار: "يحلم كل طفل من أطفال سوريا بأن يكون مكان يسوع الذي كان محاطًا بوالديه، فهم ميتمون ومعنفون." وأضاف: "حتى مريم ليست لوحدها في ما قاسته فهناك أمهات كثيرات يعانين الصعاب، فهن يعشن في الفقر، ويحملن مسؤوليات عائلاتهن...وأما وجود القديس يوسف في العائلة المقدسة فيعزز غيرة العائلات المحرومة من دفء الأب، وهو غياب يزرع الخوف والقلق."
كذلك قال أن صدى الحرب يخنق تسبيح الملائكة، تسبيحة سلام الميلاد التي تواجهها الكراهية والقسوة الكبيرة. ولكن شدد رئيس الأساقفة أنه وعلى الرغم من الصراع القائم لا يزال المسيحيون يتحلون بالقوة والإيمان ليصلوا أمام المغارة وليقولوا: "يا رب إرأف بنا."