فاز البابا فرنسيس منذ بضعة أيام بالجائزة العالمية للصحافة بينما كان يجري حفل توزيع الجوائز في روما كونه المحاور العالمي بامتياز من بين الشخصيات الأكثر أهمية في العالم. لقد قلب البابا فرنسيس مفاهيم التواصل ما إن استلم السلطة البابوية. فمن لا يصغي إلى البابا؟ أكاثوليكيًا كان أم غير كاثوليكي؟ إنه يطلب السرعة والعفوية والصدق والإقناع حتى بات التواصل معه عالميًا. يخاطب الجميع من دون استثناء. إنه التواصل بحد ذاته من خلال تصرّفاته وعفويته وصدقه. كل العالم هم بحاجة إلى الاستماع إلى كلامه إذ جذب أنظار الجميع وخطف آذانهم.
إنّ رسائل البابا هي الأكثر سماعًا وتصل إلى أصقاع الأرض كلها وإنّ اللجنة المتخصصة بتوزيع هذه الجوائز العالمية للصحافة تفتخر بكلّ من يؤمن بالحوار والعدالة والصدق وإعلان الأخوّة والبابا فرنسيس هو المثال الأول على هذه القيم. الجدير بالذكر أنّ البابا فرنسيس سيستلم هذه الجائزة من بعد عطلة الأعياد.