كنا نود ألا نسمع أخبارًا من هذا النوع في عيد ميلاد رب الحب، يسوع المسيح. ولكن للأسف ما زال هناك من يريد أن يتبع شياطين البغض والقتل بدل إله الحب. أولى (وصلاتنا أن تكون آخر) حصيلة العنف كانت أمس في جنوب بغداد، العراق حيث قضى نحو 15 شخصًا إثر انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة مار يوحنا في الدورة، وذلك بحسب ما افادت مصادر في الشرطة ومصدر طبي رسمي.
وأشارة وزارة الداخلية العراقية أن عدد المصابين بجروح بلغ 31 شخصًا.
وقد وصف المونسنيور بيوس قاشا خوري رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد هذه الأعمال بـ “الشريرة والمرفوضة” لافتًا إلى أنها عمل شنيع لا يجوز، “وهجوم يشوه صورة الإسلام والدين اذا كانوا يقومون بها باسم الدين”.
وذكّر بأن “الكنيسة هي مكان للمحبة والسلام وليست للحروب”.
صلاتنا، تضامننا ومحبتنا مع أهل الضحايا وأحبائهم.